البروستاتا
هي غُدة هامّة عِند الرجال تُساهم في السائل المنوي بجزء يخفف من لزوجتها يساعد في حركة الحيوانات المنوية
توجد البروستاتا بعد عُنق المثانة في أول مجرى البول الخلفي
حجمها لا يزيد عن ٢٥ في أعمار الشباب وحتى الأربعين من العمر، وبعد ذلك يحدث التضخم الشيخوخي للبروستاتا عند معظم الرجال
ويُصيب أكثر من ٥٠٪ من الرجال فوق ٥٠ سنة، وأكثر من ٨٠٪ فوق ٧٠ سنة
سبب تضخم البروستاتا هو تغير في نسبة هرمونات الذكورة لدى الرجال
نظراً لوجود البروستاتا في أول مجرى البول الخلفي بعد عُنق المثانة فهي تؤثر على اندفاع البول لذلك في حالة تضخمها قد يحدث التالي
صعوبة في التبول وتكرار دخول الحمام على فترات متقاربة لمحاولة تفريغ المثانة.
أحياناً تُسبب الاستيقاظ من النوم بشكل متكرر.
يحدث سلس بولي في بعض الأحيان.
قد يحدث في بعض الأحيان احتباس بولي حاد، والذي لا يتم حله إلا عن طريق تركيب قسطرة بمجرى البول.
وفِي بعض الأحيان يُسبب احتباس البول الحاد ارتفاع لوظائف الكلى لرجوع البول على الكليتين دون أن ينتبه المريض، مما يُسبب الفشل الكلوي عند بعض المرضى
وعند وجود أعراض يتم تشخيص تضخم البروستاتا عن طريق الموجات فوق الصوتية (السونار) لتحديد حجم البروستاتا وكمية البول قبل وبعد التبول
التأكد من عدم وجود أورام خبيثة عن طريق فحص دلالات الأورام (PSA) وأخذ عينة إذا لزم الأمر.
وسائل العلاج
علاج دوائي يتم تحديده بواسطة الطبيب المُختص، ويستلزم المتابعة لتحديد فاعلية العلاج وتأثيره، ولا يتم وقفه إلا بعد مراجعة الطبيب.
التدخل الجراحي، وذلك في حالة عدم الاستجابة للعلاج الدوائي.
أو وجود التهابات مُتكررة لعدم القدرة على التفريغ الكامل للمثانة.
* أو وجود حصوات بالمثانة.
تلف عضلة المثانة حيث أن عدم التفريغ الكامل للبول يؤدي إلى تمدد المثانة مع الوقت.
ارتفاع وظائف الكلى نتيجة لإحتباس البول.
طُرق التدخل الجراحي
١- الجراحة التقليدية: وذلك عن طريق فتح أسفل البطن.
٢- بالمُنظار أُحادي القضب وله عدة عيوب منها:
• أولاً: النزيف
• ثانياً: امتصاص كمية السوائل المُستخدمة في المُنظار، والمياة المُقطرة- وهي تُسبب مشاكل خطيرة للمريض وخاصةً مرضى القلب والكلى، وتحدث مع طول مدة العملية؛ لذلك لا يُنصح بها في الأحجام الكبيرة للبروستاتا
٣- التبخير أو الليزر: وهي أفضل الوسائل في الوقت الحالي حيث لا يُشترط حجم البروستاتا وتصلح لمرضى القلب والكبد والكلى. كما أن فيها تقل نسبة النزيف جداً أثناء العملية خاصةً للمرضى الذين يتناولون أدوية سيولة للدم أو يُعانون من إضطراب نزفي